بلدي نيوز - إدلب (صالح أبو اسماعيل)
خرجت معظم المدن والبلدات في محافظة إدلب بمظاهرات في جمعة أطلق عليها نشطاء الثورة "لاتنازل"، وطالب المتظاهرون الفصائل المقاتلة بالوحدة في مواجهة أعداء الثورة، ورفع المتظاهرون لافتات لخصوا فيها مطالبهم .
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب "خرج أهالي محافظة إدلب بعد أداء صلاة الجمعة في مظاهرات جابت الشوارع والأحياء، وهتفت للفصائل وطالبتها بالوحدة في مواجهة النظام وحلفائه، حيث خرج أهالي مدن إدلب وجسر الشغور وسراقب وأريحا ومعرة النعمان، والدانا، ومناطق متفرقة من المحافظة".
وقال أحمد الريحاوي عضو تنسيقية أريحا لبلدي نيوز "خرجنا اليوم في المظاهرات للضغط على الفصائل العسكرية للوحدة، ورفعنا لافتات للضغط عليهم كي يتوحدوا ورفعنا البطاقات الصفراء كإنذار أول للفصائل، فإن لم يستجيبوا ويتوحدوا نعدهم بأننا سنصعد المظاهرات في كل المناطق، وندعو إلى إضرابات عامة وسنقطع الطرقات في كل مكان".
بدوره الناشط الإعلامي سليمان عبدالقادر أحد أبناء جسر الشغور لبلدي نيوز "رغم المخاوف من القصف الروسي على المدينة إلا أننا خرجنا لأننا نرى دعوة الفصائل للوحدة أمرا مهما جداً يستحق منا أن نخرج رغم الخطر، ونتمنى منهم أن يستجيبوا لمطالبنا لأننا نعتقد إن لم يتحدوا فإن ثورتنا في خطر وخاصة بعد الضغوط السياسية والتراجع في بعض الجبهات".
ولم تكن محافظة إدلب الوحيدة التي خرجت فيها مظاهرات للمطالبة بوحدة الفصائل، إذ خرجت مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي بمظاهرة دعت إلى وحدة الفصائل، كما شهدت محافظة درعا، وريف دمشق مظاهرات مماثلة.
وأطلق مجموعة من طلبة العلم وشخصيات مستقلة ومجلس شورى أهل العلم، مبادرة تهدف إلى توحيد الفصائل المسلحة في الشمال السوري، منذ عدة أيام كشف عنها حساب على موقع التواصل تويتر يحمل اسم "مزمجر الشام"، حيث شكل القائمون على المبادرة لجنة مهمتها التواصل مع قادة الجماعات وعرض تفاصيل المبادرة عليهم، مع وضع شرط أساسي يقضي بفضح الجماعات التي تعطل نجاح المبادرة، وعزلها شعبيا وإعلاميا ببيانات واضحة، وفق قوله.